نَادِيَةُ لُطْفِي Nadia Lotfi. مُمَثِّلَةٌ مِصْرِيَّةٌ, مِنْ مَوَالِيدُ حَيٍّ (عَابِدِينَ) بِ (القَاهِرَةُ) فِي الثَّالِثِ مِنْ يَنَايِرٍ عَامٍّ 1937. وَقَفْتُ عَلَى مَسْرَحِ المَدْرَسَةِ فِي العَاشِرَةِ مِنْ عُمْرِهَا لِتُوَاجِهَ الجُمْهُورَ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ, وَحَصَلْتُ عَلَى دِبْلُومِ المَدْرَسَةِ الأَلْمَانِيَّةُ بِ (مِصْرُ) عَامَ 1955. مَارَسَتْ العَدِيدُ مِنْ الهِوَايَاتُ كَان أَوَّلُهَا الرَّسْمِ, ثُمَّ نتقلت مِنْهُ إِلَى التَّصْوِيرِ الفُوتُوغْرَافِيِّ... أَقْرَأُ المَزِيدَ وَالكِتَابَةَ, إِلَى أَنْ عَادَتْ
نَادِيَةُ لُطْفِي عَاشِقَةُ الفُولِ. قَالَتْ الفَنَّانَةُ نَادِيَةَ لُطْفِي
,
إِنَّهَا تَعْشَقُ وَجْبَةَ الفُولِ وَتُحِبُّ أَنْ تَأْكُلَهُ طِيلَةَ شَهْرٍ رَمَضَانَ الكَرِيمُ, مُضِيفَةً أَنَّ الفَنَّانُ الرَّاحِلُ جُورْجْ سَيِّدُهِمْ قَالَ لَهَا فِي إِحْدَى المَرَّاتِ "أَنْتِ تَأْكُلِي 5 فدادين فُولٌ فِي السَّنَةِ" وَذَلِكَ بِسَبَبٍ عَشِقَهَا وَحَبّهَا لَهُ
..
وَكَشَفَتْ الفَنَّانَةُ نَادِيَةَ لُطْفِي, أَنَّهَا اِخْتَرَقَتْ الحِصَارَ الإِسْرَائِيلِيَّ لِبَيْرُوتَ عَامَ 1981, وَأَنَّ اِخْتِرَاقَهَا لِحِصَارِ بَيْرُوتَ شَيْءٌ بَسِيطٌ مُقَارَنَةً بِمَوْقِفِهَا فِي 67.
وَأَشَارَتْ إِلَى أَنَّهَا مُسْتَعِدَّةٌ "أَنْ تَدْخُلَ فِي حِيطَانٍ وَنَارٍ مِشْ بَسّ حِصَارٌ
"...
نَادِيَةُ لُطْفِي وَرَاهِبَاتُ المُسْتَشْفَى. وَعَنْ سَبَبَ تسيمتها بِاِسْمٍ "بَوْلًا" - اِسْمُهَا الحَقِيقِيُّ -
قَالَتْ إِنَّهُ أَثْنَاءَ وِلَادَتِهَا تَعِبَتْ وَالِدَتُهَا,
وَكَانَتْ مَعَهَا رَاهِبَاتٌ بِالمُسْتَشْفَى وَإِحْدَاهُنَّ كَانَتْ طَيِّبَةً وَجَمِيلَةً وَاِسْمُهَا بَوْلًا
, فَسَمَّتْهَا وَالِدَتَهَا بِذَلِكَ الاِسْمِ.. وَعَنْ سَبَبِ شَائِعَةٍ أَنَّ وَالِدَتُهَا بُولَنْدِيَّةٌ
, قَالَتْ إِنَّ الكَاتِبُ كَمَالُ الملاخ,
كَتَبَ خَبَرًا عَنْ زِيَارَةِ وَفْدٍ بُولَنْدِيٍّ فَنِّيٍّ لِمِصْرَ, وَتَمَّ اِخْتِيَارُهَا وَالفَنَّانَةُ سُعَادُ حُسْنِي لِلِقَائِهِ, فَتَحَدَّثَتْ بَعْضُ الكَلِمَاتِ أَلِمَّانِي, مِمَّا جَعَلَ الكَاتِبَ الصُّحُفِيُّ يَكْتُبُ أَنَّهَا تَحَدَّثَتْ بُولَنْدِيٌّ لِأَنَّ وَالِدَتُهَا بُولَنْدِيَّةٌ. مُؤَكِّدَةً أَنَّ وَالِدَتُهَا مِصْرِيَّةٌ تَدَّعِي "فَاطِمَةُ", وَوَالِدُهَا يَدَّعِي "مُحَمَّدًا".